وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان له، إن "إيران لطالما أكدت على سلمية برنامجها النووي"، مشيرا إلى أن "تقارير الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية شاهد على ذلك بأنه لا وجود للسلاح النووي في ستراتيجيها للأمن القومي".
وأضاف كنعاني أن "إيران ستواصل تقدمها العلمي والتقني النووي على أساس حقوقها كعضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية مهما تطلب الأمر"، مؤكدا أن "أمريكا تدرك جيدا أن إيران لا تتسامح مع أي اعتداء أو تطاول على أراضيها ومصالحها، وترد بحزم على المعتدين".
وختم بالقول إن "أمريكا وشركاءها الأوروبيين لن يجنوا شيئا من إطلاق الأكاذيب حول قضايا إيران الداخلية"، مؤكدا أن "طهران سترد على هذه التصرفات المعادية بحزم".
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قال إن البيت الأبيض ليس بالموقع الذي يسمح له بالتصريح حول حقوق الإنسان.
وقال عبد اللهيان في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" إن"الشعب الإيراني الواعي يدرك حقيقة أنياب الذئاب المزينة جيدا"، داعيا قادة البيت الأبيض إلى الكف عن تصريحاتهم المخادعة.
وأشار الوزير الإيراني إلى ما وصفها بـ"المجازر" الناجمة عن سياسات أمريكا التدخلية، والتي راح ضحيتها نحو مليوني شخص في أفغانستان والعراق واليمن وفلسطين وسوريا.
وصوّت أعضاء البرلمان الأوروبي بالأغلبية لصالح تمرير قرار يدعو الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء به إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الاتحاد للمنظمات الإرهابية.
جاء ذلك على خلفية ما وصفه القرار بالـ"قمع وحشي" للاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني في منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد احتجازها لدى شرطة الأخلاق بتهمة عدم ارتداء الحجاب بشكل لائق.