وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إنها "تتابع قرارات وإجراءات دولة الاحتلال وإرهاب المستوطنين باعتبارها عقوبات جماعية موسعة وعنصرية، وذلك مع مكونات المجتمع الدولي والأمم المتحدة في كل من نيويورك وجنيف، وتتابعها كذلك مع الدول كافة بهدف حشد أوسع ضغط دولي على الحكومة الإسرائيلية لوقف تصعيدها الجنوني في الأوضاع في ساحة الصراع، وللمطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".
وأدانت الوازرة، "إرهاب مليشيات المستوطنين المسلحة المتصاعد ضد المواطنين الفلسطينيين، وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم"، محذرة من مغبة ارتكاب جرائم أو مجازر بحق المواطنين الفلسطينيين".
وأكدت أن "الحماية التي يوفرها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للمستوطنين وعصاباتهم والدعم والإسناد الذي توفره الحكومة الإسرائيلية للاستيطان يشجع عناصر منظمات المستوطنين على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم، خاصة ما يتعلق بتوسيع عملية تسليحهم دون ضابط أو قانون".
وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، استقبل في مقر الرئاسة برام الله مدير الاستخبارات الأمريكية، وليم بيرنز، وأطلعه على التطورات الأخيرة بالمنطقة، وأهمية التدخل العاجل "للضغط على الحكومة الإسرائيلية" لوقف إجراءاتها الأحادية.
وأطلع عباس مدير الاستخبارات الأمريكية على التطورات الخطيرة والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وأهمية التدخل العاجل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف إجراءاتها أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة".
وأكد الرئيس الفلسطيني ضرورة عودة الأفق السياسي على أساس الشرعية الدولية بما يحقق الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وفي وقت سابق، حث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في اتصالين منفصلين بنظيريه الفلسطيني والإسرائيلي، على منع أي أعمال من شأنها تؤدي إلى تدهور الوضع في المنطقة.