وأوضح بلينكن خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، سامح شكري، في القاهرة: "لقاءاتنا في مصر تعكس أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين"، مضيفا أن "المياه تمثل أولوية وجودية لمصر ونعمل على مراعاة مصالحها".
وأشار بلينكن إلى أن بلاده تسعى للتوصل إلى حل يحمي مصالح كل الأطراف في قضية سد النهضة، وفقا لصحيفة "الشروق" المصرية.
وأشار بلينكن إلى أن بلاده تسعى للتوصل إلى حل يحمي مصالح كل الأطراف في قضية سد النهضة، وفقا لصحيفة "الشروق" المصرية.
من ناحيته، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في مؤتمر الصحفي مع نظيره الأمريكي، إنه "تباحث مع الجانب الأمريكي حول أهمية العمل المشترك للحفاظ عل مصالح مصر والسودان وإثيوبيا وفقا للقانون الدولي والأمن المائي".
وأكد أنه "يعول كثيرا على التعاون المشترك مع أمريكا في إطار تحقيق الاستقرار في ظل مبادئ الشرعية الدولية".
ولفت إلى أن مباحثاته مع بلينكن عكست التقارب في المصالح الاستراتيجية بين البلدين.
وتطالب الخرطوم والقاهرة دوما بضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد.
وفي أزمة سد النهضة، ورغم توقيع اتفاق مبادئ بين مصر والسودان وإثيوبيا، في عام 2015، على أن يحدد الحوار والتفاوض آليات حل كل المشكلات المتعلقة بالسد بين الدول الثلاث، فشلت جولات المفاوضات المتتالية في التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث حول آلية تخزين المياه خلف السد وآلية تشغيله.
وأدى عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث، إلى زيادة التوتر السياسي بينها، وترحيل الملف إلى مجلس الأمن، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.
وبدأت إثيوبيا في تشييد سد النهضة على النيل الأزرق في عام 2011، بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر أن يلحق السد ضررا بحصتها من المياه والتي تحصل على أغلبها من النيل الأزرق، فيما تتزايد مخاوف السودان من تضرر منشآته المائية وتناقص حصته من المياه.