موسكو - سبوتنيك. وتطرق التقرير إلى أن الرئيس الأوكراني استفاد من تفشي الفساد خلال حملته الرئاسية قبل أربعة أعوام. وأعاد التقرير إلى الأذهان وثائق باندورا التي نشرت عام 2021 وورد فيها اسم زيلينسكي.
ووفقا للوثائق شارك زيلينسكي في شبكة مترامية الأطراف من الشركات الخارجية تعود إلى عام 2012، هذه الشركات ملكيتها مشتركة مع أصدقائه، ومن بينهم كبير مساعديه في الرئاسة، وصديقه رئيس جهاز الأمن في أوكرانيا الذي أقيل في تموز/ يوليو الماضي.
وتحدث التقرير عن قيام الشركات التي يملكها الرئيس زيلينسكي مع أصدقائه بشراء عقارات باهظة الثمن، من ضمنها عقار في لندن يقع بالقرب من متحف المحقق الخيالي شارلك هومس.
وكان مكتب الرئيس الأوكراني قد رفض التعليق على هذه الاتهامات، ولكن هناك شبهات فساد أخرى مرتبطة بالتعاملات التجارية للرئيس الأوكراني مع نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن كان ذكرها دونالد ترامب في حملته الانتخابية.
وأقالت الحكومة الأوكرانية، الأسبوع الماضي، نائب وزير تنمية البلديات فاسيلي لوزينسكي، بشبهة تلقيه رشوة، فيما أعلنت وزارة الدفاع فتح تحقيق بشأن اتهامات بإبرام عقود بأسعار مبالغ فيها لمنتجات غذائية مخصّصة للعسكريين.
وتناقلت وسائل الإعلام الدولية تقارير تفيد بان مجموعة من كبار المسؤولين الأوكرانيين استقالوا بعد فضيحة الفساد.
وأورد المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا أن لوزينسكي الذي شغل منصبه منذ أيار/ مايو 2020، "تلقى 400 ألف دولار لتسهيل إبرام عقود شراء معدات ومولدات بأسعار مبالغ فيها"، بينما تواجه أوكرانيا نقصا في الكهرباء.
وتعاني أوكرانيا من الفساد، واحتلت المركز 122 من أصل 180 على قائمة تصنيف منظمة الشفافية الدولية للدول الفاسدة عام 2021.