وقال إلوود، إن بريطانيا استثمرت لسنوات عديدة "أموالا ضخمة" في تطوير القدرات البحرية، وبناء حاملات الطائرات، وتوريد المزيد من المقاتلين، لكن عدد الدبابات انخفض بشكل كبير، وأنه قبل عقدين من الزمن كان لدى بريطانيا 900 دبابة في الخدمة، والآن لديها 148 دبابة فقط.
وفي السياق نفسه، أضاف إلوود أنه يجب أن تكون الحكومة "قلقة للغاية"، خاصة على خلفية الصراع في أوكرانيا، وأنه ليس من الضروري فقط الاستثمار في أحدث الصناعات، مثل الأمن السيبراني والفضاء، ولكن يجب الاهتمام والتركيز على القوات المسلحة البريه.
وأشار إلوود إلى أن الإنفاق الدفاعي لبريطانيا يتجاوز حقا أرقام أي دولة أخرى في أوروبا، بما يتعلق بالحفاظ على الإمكانات النووية.
هذا وقد ذكرت شبكة "سكاي نيوز" في وقت سابق من اليوم، أن جنرال أمريكي أبلغ وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أن الجيش البريطاني لم يعد يعتبر قوة قتالية عالية المستوى، وأن القوات المسلحة البريطانية بالكاد تصل إلى المستوى الثاني.
ويقول الأمريكيون إن الافتقار إلى الخبرة والقدرة القتالية للجيش البريطاني، إلى جانب التخفيضات المستمرة في ميزانيته على مر السنين، أدى إلى تراجع مستواه بشكل كبير، وهو الأمر الذي يحتاج إلى عكسه بشكل أسرع مما كان مخططا في أعقاب العملية العسكرية الروسية.