موسكو - سبوتنيك. وقال ريابكوف في حديث لوكالة "سبوتنيك"، "موقفنا من هذه المسألة معروف جيدًا، وفق اعتقادي لواشنطن أيضًا نحن على استعداد لدراسة أي مبادرات جادة لحل الأزمة الأوكرانية، ولكن حتى الآن لم يقم أحد بصياغتها".
وكشف أنه "في ظل الظروف الحالية عندما أعلنت واشنطن قرارها تزويد كييف بالدبابات، فضلا عن تنافس أتباعها بما في ذلك أوتاوا على كمية توريد المركبات المدرعة لأوكرانيا، وخاصة القديمة منها، فإنه من غير المجدي ليس فقط التحدث مع الأوكرونازية، ولكن أيضًا مع محرّكي نظام الدمية فيها (الغربيين)".
كان ريابكوف قال خلال نفس الحوار، إن واشنطن تستفيد إلى حد كبير من الصراع الأوكراني، لا سيما من إمدادات الأسلحة من الدول الأوروبية إلى كييف.
وأضاف ريابكوف "من الواضح أن الولايات المتحدة ليست فقط العامل الرئيسي في الأزمة الأوكرانية، ولكن أيضا المستفيد الرئيسي منها".
وأشار إلى أن "واشنطن تعتبر أوكرانيا ساحة اختبار لمنتجاتها الصناعية العسكرية، حيث يتم اختبار أنظمة الأسلحة المختلفة وطرق استخدامها، بما في ذلك الأنظمة الحديثة بعيدة المدى.. لمقاومة الأسلحة الروسية".
وكشف نائب وزير الخارجية الروسي، أنه من خلال سحب المعدات العسكرية من أوروبا، وإرسالها "للتخلص منها" إلى أوكرانيا، من المتوقع أن تفرض واشنطن على الأوروبيين عقودا جديدة بمليارات الدولارات لشراء منتجات عسكرية أمريكية.
وحذر ريابكوف من أن هذه "اللعبة الساخرة" "ستنتهي بشكل سيئ" بالنسبة للمتورطين.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين يوم الخميس الماضي، إن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا من الدول الغربية تشهد على مشاركتها المباشرة والمتزايدة في الصراع.
يوم الأربعاء الماضي، التزمت ألمانيا بإرسال 14 دبابة من طراز "ليوبارد 2" إلى أوكرانيا، بعد أن تم دفعها مرارا وتكرارا للقيام بذلك من قبل بعض حلفائها في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.