وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي حول نتائج أنشطة الدبلوماسية الروسية في عام 2022: "إن عودة الأسلحة النووية الأمريكية إلى جنوب شبه الجزيرة الكورية، والتي بدأت مناقشتها علانية في جمهورية كوريا الجنوبية، ستؤدي إلى عواقب غير سارة، وبشكل خاص يجب أن تؤخذ هذه الخطوة في الاعتبار في التخطيط الدفاعي لروسيا والصين كذلك".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن بلاده مستعدة "لإدخال تعديلات على وجودها العسكري في شبه الجزيرة الكورية إذا استدعت الضرورة".
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي، بارك جين: "نحن متيقظون وواعون لما تخطط له كوريا الشمالية، وننسق بشكل وثيق مع الحلفاء والشركاء من أجل الرد سريعا في حال مضت كوريا الشمالية في اختباراتها النووية".
وأضاف بلينكن: "نحن مستعدون لإدخال تعديلات قصيرة وطويلة المدى على وضعنا العسكري (في شبه الجزيرة الكورية) إذا استدعت الضرورة".