يرتبط انخفاض درجة الحرارة ارتباطا مباشرا بزيادة مستويات السكر في الدم مما يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري، بحسب صحيفة "تايمز أوف إنديا".
تدور أحداث الشتاء حول البقاء في المنزل والاستمتاع بتناول الأطعمة والمشروبات الساخنة، ويميل الأشخاص المصابون بالسكري إلى الانجذاب إلى مثل هذه الأطعمة الشهية، معتقدين أن تناول السكر من حين لآخر لن يضر ولكن هذا يؤدي إلى زيادة مفرطة في مستويات السكر في الدم.
ظاهرة رينود
يقول الدكتور بانشي سابو، اختصاصي السكري: "تحدث ظاهرة رينود عندما تنقبض الأوعية الدموية في البرد، خاصة في القدمين واليدين، مما يجعلك تشعر بالخدر في هذه الأجزاء. من المعروف أن هذه الحالة تزيد من مستويات السكر في الدم. تضيق الشرايين الأصغر المسؤولة عن إمداد الجلد بالدم استجابة للبرد والضغط".
لماذا تؤثر البرودة على نسبة السكر في الدم؟
يمكن أن يكون للطقس البارد تأثير على مستويات السكر في الدم، ناهيك عن الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات في الأمسيات الباردة، لذلك قد يكون من الصعب الحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم ضمن الحدود الطبيعية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب الإجهاد الناتج عن نزلات البرد أو التهاب الجيوب الأنفية أو الإنفلونزا في إفراز جسمك للهرمونات التي تساعد في مكافحة المرض. يمكن أن يكون لهذه الهرمونات أيضا تأثير على مستويات السكر في الدم.
القراءات الخاطئة
غالبا ما تتأثر أدوات ومعدات قياس مستوى السكري بانخفاض مفاجئ في درجة الحرارة وقد يُظهر ذلك قراءات خاطئة.
يمكن أن تؤدي التغييرات في انخفاض الأكسجين في الدم وضعف تدفق الدم في المناخات القاسية إلى حدوث خلل في شريط اختبار مرض السكري. لذلك يجب أن تتأكد من أن درجة حرارة جسمك طبيعية للحصول على قراءة دقيقة، يضيف الدكتور سابو.