جاء ذلك في مؤتمر صحفي بعد لقاء جمع لولا دا سيلفا مع المستشار الألماني أولاف شولتس.
وقال دا سيلفا "البرازيل ليس لديها مصلحة في إرسال ذخائر قد تستخدم بين روسيا وأوكرانيا، البرازيل بلد سلام.. البرازيل لا تريد أن يكون لها أي مشاركة، حتى بشكل غير مباشر".
وأضاف، "إنني أعتقد أنه في هذه اللحظة في العالم يجب أن نبحث عن شخص يمكنه المساعدة في إيجاد السلام بين روسيا وأوكرانيا".
في وقت سابق الشهر الجاري، ذكرت وسائل إعلام برازيلية أن الرئيس لولا دا سيلفا رفض طلب ألمانيا المشاركة في توريد ذخائر لمركبات "جيبارد" المصنوعة في السبعينيات لأوكرانيا حرصا على الحياد وعدم استفزاز الروس.
وكشفت صحيفة "فولها دي ساو باولو"، أن قرار رفض الطلب الألماني اتخذ قبل أسبوع، خلال لقاء بين الزعيم البرازيلي ووزير الدفاع الألماني.
وتوقفت ألمانيا عن استخدام مركبات جيبارد في عام 2010 بينما اشترى الجيش البرازيلي هذه المركبات في عام 2013.
وتزود العديد من الدول الغربية أوكرانيا حاليا بالأسلحة والذخيرة بسبب العملية العسكرية الروسية الجارية هناك.
وتواصل القوات الروسية وقوات الدفاع الشعبي في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تحرير أراضي دونباس، ضمن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، الهادفة إلى حماية السكان من بطش القوات الأوكرانية والمجموعات القومية المتطرفة.
وفي 25 مارس/ آذار الماضي، أكملت القوات المسلحة الروسية المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا؛ حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية للقوات الأوكرانية.