فبينما تقوم القوات القتالية بمهام الاشتباك المباشر مع العدو على الجبهات، تكون هناك مهام غير قتالية لا يمكن مواصلة القتال بدونها وهو ما يطلق عليه "الدعم اللوجستي"، حسبما يقول موقع الموسوعة البريطانية "بريتانيكا"، الذي أوضح أنه يشمل الإمدادات والنقل العسكري والإنشاءات العسكرية، والخدمات والإدارة والتخطيط.
وتتضمن الإمدادات توفير احتياجات القوات المحاربة من أسلحة وذخائر إضافية أو صيانة الأسلحة الموجودة وشراء أو تصنيع قطع الغيار وتخزينها وفقا لخطط تضمن عدم توقف الإمدادات مهما طال أمد الحرب.
ويضع المخططون العسكريون قائمة بأولويات يجب توفيرها للجنود حتى يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة تشمل:
الطعام.
الماء.
الملاجئ.
الملابس.
الإمدادات الطبية.
ويلي ذلك احتياجات الجنود من العتاد العسكري الخاص بحركتهم ويشمل:
المركبات.
الوقود.
وتأتي وسائل الاتصال في المرحلة التالية، وبعد ذلك تأتي المرحلة النهائية من الإمدادات اللازمة للقتال وتشمل:
الأسلحة الهجومية.
الوسائل الدفاعية.
الذخائر.
أما النقل العسكري فيشمل جميع وسائل النقل العسكري في البر والبحر والجو، التي يمكن استخدامها لنقل المؤن والعتاد إلى القوات المحاربة بعيدا عن أعين العدو، وتمثل المجال رقم 2 في عملية الدعم اللوجستي.
وتشمل الإنشاءات العسكرية جميع المنشآت العسكرية التابعة للجيوش، التي تضم قائمة طويلة أبرزها:
المصانع والمعامل.
الطرق وأحواض بناء سفن ومطارات.
المخازن والأسواق التجارية والمباني.
المدارس والفنادق والمستشفيات.
الإنشاءات الخاصة بالوحدات العسكرية الأساسية.
وتضم الخدمات جميع الأنشطة التي تساهم في رفع كفاءة أداء الجنود وعتادهم العسكري وتشمل:
الدعم الاستخباراتي والاتصالات.
مهام التدريب.
الشؤون المعنوية.
الخدمات الطبية والنفسية والتعليمية والمالية.
ويربط واضعو الخطط العسكرية بين ما تملكه الدولة من قدرات دعم لوجستي وما تريد تحقيقه من أهداف عسكرية قبل اتخاذ قرار الحرب، لأن الحسابات الخاطئة يمكن أن تجعل القوات المحاربة غير قادرة على مواصلة القتال وهو ما يقود للانسحاب أو الاستسلام أم العدو.
مروحية النقل العسكري "مي-38تي"
© Sputnik