وذكر مكتب المدعي العام، في بيان، أن رجالا مسلحين فتحوا النار في ملهى ليلي، ليلة الجمعة-السبت، في مدينة خيريز وسط زاكاتيكاس، ما أدى إلى مصرع ستة أشخاص على الفور بينما فارق اثنان الحياة متأثرين بجروحهما في المستشفى.
وأوضح البيان أن التحقيقات الأولية كشفت أن الضحايا من زبائن وعمال الملهى الليلي، مشيرا إلى أن المصابين لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى.
وأكد المدعي العام فتح تحقيق لتحديد الجهات المتورطة في هذا الحادث، الذي يضاف إلى سلسلة حوادث تعرفها الولاية بسبب تفشي عصابات الإتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة.
ودفعت أعمال العنف في ولاية زاكاتيكاس المئات إلى النزوح في العام الماضي، ولا تزال العصابات الإجرامية تسيطر على أنحاء واسعة من المدنية ومدن مكسيكية أخرى.
ومنذ أن أطلقت البلاد حملة عسكرية ضد عصابات المخدرات في العام 2006 قُتل أكثر من 340 ألف شخص وفقد أثر مائة ألف آخرين.
ويُحاكم حاليا في نيويورك وزير الأمن المكسيكي السابق خينارو غارسيا لونا، أحد مهندسي الحملة، وذلك بتهمة التواطؤ مع كارتيل "سينالوا" الذي يعد من بين الأخطر في العالم، والذي قاده لسنوات طويلة تاجر المخدرات المعروف بـ"إل تشابو"، والمعتقل أيضا بسجن في كولورادو الأمريكية.