الخارجية التركية: أنقرة تؤيد وقف إطلاق النار بأوكرانيا وبدء المفاوضات

صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بأن أنقرة تؤيد وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا في ظل سعي دول الغرب لمد كييف بالمزيد من الأسلحة والمعدات الثقيلة.
Sputnik
وقال جاويش أوغلو، أثناء مؤتمر صحفي مع نظيره المجري بيتر سيارتو، خلال زيارته بودابست، "نؤيد وقف إطلاق النار في أوكرانيا وبدء محادثات السلام بدلا من تزويدها بالسلاح".

وأضاف الوزير التركي أن، "روسيا أو أوكرانيا لن يقبلا بسلام أحادي الجانب"، مشددا على ضرورة "توقف الحرب والتوجه لطاولة المفاوضات والوصول لحالة سلام مقبولة للجانبين".
كما أضاف جاويش أوغلو أن الجمعية الوطنية الكبرى (البرلمان) لتركيا في ظل الظروف الحالية لن تصدق على بروتوكول عضوية السويد وفنلندا في الناتو، وهذا أمر مستحيل.

"رئيس وزارة الخارجية في الحكومة السويدية جاء لزيارتنا. كان في البرلمان والتقى بالأحزاب. وسمع أن جميع الأطراف تعلن بالتساوي أنه من دون الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها لنا، فإن التصديق على البروتوكول مستحيل. لذلك في الظروف الحالية لا داعي للحديث عن إمكانية الموافقة على هذه الوثيقة".

وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في وقت سابق إنه على خلفية أعمال حرق القرآن، تم تعليق عملية انضمام المملكة إلى الناتو، لكنه أعرب عن أمله في إمكانية التوصل إلى اتفاقات مع أنقرة في قمة وزارات خارجية دول التحالف في فيلنيوس في يوليو/ تموز.
أردوغان لبوتين: تركيا مستعدة للعب دور الوسيط من أجل إحلال سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا
كما صرح مصدر في أنقرة لوكالة "سبوتنيك"، بأنه تم تعليق الآلية الثلاثية لعملية عضوية السويد وفنلندا في الناتو إلى أجل غير مسمى بناءً على طلب الجانب التركي.
وقدمت فنلندا والسويد، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 18 مايو/ أيار 2022، طلبات إلى الأمين العام لحلف الناتو للانضمام إلى الحلف. حتى الآن، لم يتم التصديق على طلبات السويد وفنلندا للانضمام إلى الناتو من قبل دولتين فقط من أصل 30 - وهما المجر وتركيا.
مناقشة