وأفادت وكالة "فرانس برس"، بأن "الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الذي يخضع للتحقيق لدوره في الهجوم على القصر الرئاسي ومقر الكونغرس والمحكمة العليا في برازيليا، طلب الحصول على تأشيرة لمدة 6 أشهر للإقامة في الولايات المتحدة، وفق ما أعلنه محاموه.
وغادر الرئيس البرازيلي السابق إلى فلوريدا قبل يومين من تنصيب خلفه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في الأول من يناير/ كانون الثاني الجاري، وستنتهي صلاحية تأشيرته الحالية قريبا، وفقا لشركة المحاماة "إيه جي إميغرايشن".
وكانت النيابة البرازيلية طلبت من المحكمة العليا في البلاد بالتحقيق مع الرئيس السابق جايير بولسونارو، بعد اقتحام أنصاره مقارّ السلطة في برازيليا العاصمة في الـ8 من الشهر الجاري.
وأوضحت النيابة العامة في بيان، بأن بولسونارو المقيم حاليا في الولايات المتحدة منذ نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول، يجب أن يخضع للتحقيق للاشتباه بأنه أحد "المحرضين المعنويين" على عمليات التخريب في البلاد.
يذكر أن أنصار بولسونارو اقتحموا حواجز الشرطة ومبنى الكونغرس الوطني قبل نحو أسبوع، في احتجاج مثير على تنصيب الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
في غضون ذلك، سافر بولسونارو إلى الولايات المتحدة عشية نهاية فترة ولايته، وتجنب تمرير الوشاح الرئاسي إلى الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عند تنصيبه. حتى الآن، لم يتم التحقيق معه رسميا بشأن أعمال التخريب يوم الأحد.
مع ذلك ينفي بولسونارو، المسؤولية عن تشجيع مثيري الشغب على اقتحام المقار الحكومية، ويقول إنه لطالما احترم الدستور وحكم القانون.