وقال بيير ديغول خلال المائدة المستديرة "ذاكرة الحرب العالمية الثانية في روسيا وفرنسا. في الذكرى الثمانين للانتصار في معركة ستالينغراد"، التي نظمتها مجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية، "لسوء الحظ، سيؤدي هذا القرار إلى إمداد المزيد من الأسلحة الأكثر قوة، وأسلحة ذات مدى أكبر من أي وقت مضى. ولسوء الحظ، سيزيد من خطر نشوب صراع نووي. هذه هي الهاوية التي نقف على شفتها".
وأشار إلى أن الوقت قد حان لصنع السلام و"إعادة الأمريكيين إلى جادة الصواب" في هذا الصراع، وكذلك لتحقيق سلام دائم مع روسيا، مضيفًا: "لقد حان الوقت لكي تتذكر فرنسا ورئيسها أنهم أمة مستقلة عظيمة وأن يلعبوا الدور الذي يقومون به بالفعل. يجب تقديم ضمانات جادة لروسيا".
ووفقا له، فإن لروسيا وفرنسا تاريخ مشترك وقوي، على الرغم من تضارب المصالح بين الحين والآخر وحقيقة أن باريس أصبحت غير ودية تجاه موسكو. وأشار إلى أن التاريخ المشترك يمكن أن يلقي بظلاله على تضارب المصالح.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.