بن غفير يأمر بإغلاق مخابز الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

أوعز وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإغلاق مخابز تزوّد الأسرى الفلسطينيين بالخبز، كنوع من العقاب من قبل حكومة اليمين الجديدة.
Sputnik
وقال بن غفير في تغريدة في حسابه على تويتر: "أمرت بإغلاق مخابز (تنتج)الخبز للإرهابيين في السجون. أنا مُلزم بمنع منح المزايا والتدليل للإرهابيين المسجونين في إسرائيل ومنعهم من "المزايا" التي يمكن أن يحجبها القانون".
وأضاف: "بالنسبة للإرهابيين، يجب إصدار عقوبة الإعدام بحقهم، ولكن حتى ذلك الحين، يجب معاملتهم كإرهابيين".
من جانبها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية: "أمر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مصلحة السجون بإغلاق المخابز التي تعمل داخل سجنين أمنيين على الفور، وتقوم بتزويد الإرهابيين بالخبز الطازج كل يوم".
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر خاصة، إن بن غفير استشاط غضبا عندما علم بوجود المخابز، وقال في محادثة مغلقة: "ما هذه المخابز؟ هل أصابنا الجنون!".
ولدى توليه منصبه، توعد بن غفير بالعمل على سحب أي مزايا بحظى بها الأسرى الفلسطينيون وتشديد ظروف اعتقالهم.
وأضافت الصحيفة: "بالفعل يقول المحيطون بالوزير إنه ينوي أن يعرض على المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) تقريرا يحتوي على 20 توصية على الأقل حول كيفية جعل الظروف المعيشية للأسرى في السجن أسوأ، في أسرع وقت ممكن".
بن غفير يتخذ قرارا جديدا يخص الأسرى الفلسطينيين
ولم يكن بن غفير على علم بوجود مخبزين في سجن"رامون" و"كتسيعوت" يصنع فيهما السجناء الخبز الذي يستهلكونه بأنفسهم.
وبحسب الصحيفة: "وجد المسؤولون صعوبة في شرح سبب حصول السجناء على الخبز الساخن يوميا، لكنهم قالوا إن سبب وجود المخابز اقتصادي، وهو توفير سنوي يقارب 1.5 مليون شيكل (432 ألف دولار)، وكذلك سبب أمني - لمنع التهريب باستخدام المعجنات".
وبن غفير هو رئيس حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) الشريك في الائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو، وهو معروف بمواقفه العنصرية تجاه الفلسطينيين، وسبق أن دعا إلى تهجيرهم، ويقوم حاليا بحملة لهدم منازل الفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية بدعوى البناء دون ترخيص.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، يبلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية نحو 4700، بينهم 29 أسيرة، و150 طفلا وقاصرا.
مناقشة