بحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، لآنا سوانسون، فإن التجارة الخارجية الروسية عادت بشكل كبير لمستوياتها السابقة.
ويتوقع المحللون أن تتعافى واردات الاقتصاد الروسي لتعود لمستويات قبل فبراير من العام الماضي.
وأشار المقال إلى أن الاقتصاد الروسي أثبت مرونة ملحوظة، مما أثار تساؤلات حول فعالية العقوبات الغربية، حيث وجدت الدول صعوبة في تقليل اعتمادها على روسيا في الطاقة والسلع الأساسية الأخرى، وتمكن البنك المركزي الروسي من دعم قيمة الروبل والحفاظ على استقرار الأسواق المالية.
وكان النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، أندريه بيلاؤسوف، قد صرح نهاية العام الماضي، أن العام الجديد سيكون أسهل بكثير للاقتصاد الروسي من عام 2022.
وقال بيلاؤسوف في مقابلة على قناة "روسيا 24" التلفزيونية: "نعتقد أن عام 2023، إذا لم يحدث شيء، سيكون بطبيعة الحال أسهل بكثير من عام 2022: لا نرى أي مشاكل مستفحلة هناك".
في الوقت نفسه، أكد سيلاؤانوف أنه "لن تكون هناك إصلاحات وتغييرات ضريبية جديدة حتى لو انخفضت إيرادات الميزانية في عام 2023".