وأضاف دوكين للصحفيين في القاهرة، أمس الثلاثاء، أنه يزور مصر قبل أن يتوجه إلى الأردن ولبنان، ثم إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق في فبراير/شباط.
وأوضح أن هدف الزيارات هو محاولة المساعدة قدر الإمكان وتجاوز التصريحات السياسية لبدء التنفيذ العملي.
وأوضح دوكين أنه تم حل عقبات خط الأنابيب الفنية أمام تصدير الغاز المصري، ولا توجد أي معوقات بشأن تسعير الغاز أو كميته، لكن لم تتم تسوية المخاوف بشأن التعرض للعقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.
وتابع: "المصريون قالوا لي اليوم (نريد أن يكون الأمر محدداً).. توجد مشكلة في الإعفاء (من العقوبات).. وهذا القلق يجب التعامل معه ليس فقط على أساس سياسي ولكن على أساس قانوني".
وكان لبنان قد توصل إلى اتفاق مع مصر يُنقل بموجبه الغاز عبر مشروع خط الغاز العربي الواصل من مدينة العريش المصرية عبر الأردن إلى سوريا، ثم إلى لبنان.
وتهدف الخطة إلى تخفيف حدة أزمة الطاقة التي تتزامن مع أزمة اقتصادية طاحنة في لبنان، من خلال إمداد محطة في شمال لبنان بالغاز المصري عن طريق خطوط الأنابيب التي ستمر عبر الأردن وسوريا.
ويعيش لبنان منذ أبريل/نيسان 2021 نقصا حادا في الوقود المخصص لمعامل إنتاج الطاقة، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي لمدة 20 ساعة يوميا نتيجة شح النقد الأجنبي لدى مصرف لبنان المركزي وعجزه عن الاستمرار في تزويد الموردين بالدولار.