القدس - سبوتنيك. وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان لها، إن "زيارة وزير الخارجية إيلي كوهين، اليوم، للعاصمة السودانية الخرطوم كانت بهدف توقيع اتفاق سلام مع السودان في وقت لاحق من هذا العام".
وأضاف البيان "خلال الزيارة التي تمت بموافقة الولايات المتحدة، وضع الطرفان اللمسات الأخيرة على نص الاتفاقية".
وتابع "من المتوقع أن يتم حفل التوقيع بعد نقل السلطة في السودان إلى حكومة مدنية سيتم تشكيلها كجزء من عملية الانتقال الجارية في البلاد".
كما أشار إلى أن كوهين "قدم للسودانيين برنامج مساعدات، يركز على المشاريع وبناء القدرات في مجالات المساعدات الإنسانية وتنقية المياه والطب العام".
بدوره، قال كوهين إن "اتفاقية السلام بين إسرائيل والسودان ستعزز الاستقرار الإقليمي وتسهم في الأمن القومي لدولة إسرائيل".
وأضاف: "توقيع اتفاقية السلام سيكون بمثابة فرصة لإقامة علاقات مع دول أخرى في أفريقيا بالإضافة إلى تعزيز العلاقات القائمة مع الدول الأفريقية".
وأردف "حن نبني واقعا جديدا مع السودانيين حيث تصبح فيه (اللاءات الثلاثة) هي "نعم" للمفاوضات بين إسرائيل والسودان ونعم للاعتراف بإسرائيل ونعم للسلام بين الدول والشعوب".
ووفقا له، فإن الاتفاق مع السودان هو اتفاق سلام مقابل سلام والقيادة السودانية الحالية تريد التوجه نحو الغرب وإسرائيل.
يذكر أنه على الرغم من إعلان السودان عن انضمامه إلى "اتفاقيات أبراهام"، إلا أن الخرطوم لم توقع رسميا حتى الآن على هذه الاتفاقيات.
وكان السودان وإسرائيل قد اتفقا على تطبيع العلاقات في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2020، كجزء من "اتفاقيات أبراهام" المدعومة من الولايات المتحدة، وهي سلسلة من الاتفاقات التي جعلت إسرائيل تقيم علاقات مع ثلاث دول عربية أخرى، قبل بضعة أشهر، لكن التقدم تعثر بسبب الاضطرابات السياسية في السودان.