اعتقلت السلطات الأمريكية ماجد خان في عام 2003 واستجوبته الاستخبارات لمدة ثلاث سنوات قبل نقله إلى سجن غوانتانامو في عام 2006، وقضائه 16 عاما هناك، ليعترف في صفقة إقرار بالذنب عام 2012 بالمشاركة في مؤامرة لاغتيال الرئيس الباكستاني وقيامه بنقل أموال في إطار مؤامرة لتفجير فندق في إندونيسيا.
لكن كأحد سجناء الولايات المتحدة المهمين الذين اعتقلوا في أعقاب هجمات تنظيم "القاعدة" في 11 سبتمبر/ أيلول 2001 بالولايات المتحدة، حكم على خان بالسجن عامين فقط كإكمال عقوبة، بحسب "فرانس برس".
وكان خان قد حكم عليه رسميا بالسجن 26 عاما لكنه تلقى وعدا بإطلاق سراحه في عام 2022 بناء على صفقة إقراره بالذنب.
في جلسة النطق بالحكم، أصبح خان أول سجين ذو "قيمة عالية" يقر في محكمة عسكرية أمريكية بأنه تعرض للتعذيب، لافتا إلى أنه تم إرساله إلى بليز.
وقال البنتاغون إن خان احترم اتفاقه للتعاون وبفضل ذلك تم تقليل مدة الحكم، إن بليز، وهي دولة تقع في أمريكا الوسطى، وافقت على استقباله.