قال بوتين في اجتماع مع ممثلي المنظمات الوطنية والشبابية العامة: "عند تغطية أحداث الحرب العالمية الثانية، (الحرب الوطنية العظمى)، وعند تغطية أحداث العملية العسكرية الخاصة اليوم، فإن أهم شيء هو الحقيقة والموثوقية، هذا هو سلاحنا الأكثر أهمية".
وذكر بوتين أن "هناك دائما من يحارب روسيا، بما في ذلك استخدام مجال المعلومات، والآن هناك ازدياد على هذا الصعيد على خلفية العملية العسكرية الخاصة، والجمهور المستهدف هو الشباب".
ووصف بوتين محاولة إلغاء الثقافة الروسية من قبل الغرب بأنها "ضرب من الغباء"، ووعد أيضًا بأن يناقش مع أعضاء مجلس الوزراء الروسي سبل دعم حركات المسرح المدرسي.
إن إلغاء الثقافة الروسية هو غباء، لكن الشيء الأكثر أهمية هو أننا نفهم مدى أهميتها لنا، لبلدنا، لشعبنا.
وأردف بوتين: "روسيا بلد كبير، إذا نظرت إلى البعد الأوروبي اليوم، أعني من حيث عدد السكان، ومن حيث المساحة، فهي الأكبر في العالم".
هناك دائما من يحارب بلدنا دون توقف، لقد قال بعض منهم: كم هو ممل العيش في هذا العالم دون أن يحارب أحد روسيا؛ هذه ليست مزحة، هذه أقوال سياسيين معينين من الماضي في الدول الغربية.
لقد كان الأمر دائمًا على هذا النحو، وكان هذا دائمًا مصحوبًا بميدان المعركة، أو مجال المواجهة مثل المعلومات، لذلك فإن ما يحدث اليوم ويصاحب العملية العسكرية الخاصة ما هو إلا مواصلة لنضالنا.
وتالع بوتين: "مهمتنا الرئيسية هي ضمان الحفاظ على روسيا، وتهيئة الظروف لتطورها التدريجي، وتقويتها".
وأكد بوتين أنه سيتم إنجاز هذه المهمة.
وخلص رئيس الدولة إلى أن "أحد مكونات العمل لتحقيق هذا الهدف المشترك هو، بالطبع، إحياء الذاكرة التاريخية والحفاظ عليها".