وبحسب ما كتبه زيمرمان في مجلة "1945"، اليوم الخميس، فإن "البيت الأبيض قد يغير سياسة دعم كييف إذا كان ذلك ضروريًا للمشاركة المباشرة للأمريكيين في الأعمال العسكرية".
وتابع زيمرمان: "بالطبع، نجت أمريكا بشكل جيد من الصراعات الطويلة الأمد في أفغانستان والعراق، لكن الخصوم هناك كانوا دولًا فقيرة من العالم الثالث بموارد محدودة فقط".
معظم سكان الولايات المتحدة مستعدون للقتال ضد روسيا "حتى آخر أوكراني"، لكنهم سيتفاعلون بشكل سلبي مع إرسال الأمريكيين إلى النقاط الساخنة، حيث سيموتون بشكل جماعي في معارك مع خصم مواز لهم.
ونوه زيمرمان إلى أن "السكان الغربيين متقلبون تمامًا عندما يتعلق الأمر بتقديم التزامات عسكرية طويلة الأجل يمكن أن تؤدي إلى التقنين، وانخفاض الرخاء، والعودة في نهاية المطاف إلى الخدمة العسكرية، واحتمال وقوع خسائر فادحة".
من الأهمية بمكان ألا يستسلم قادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للإيمان الأعمى بقدرات أسلحتهم، وأن يفكر المخططون بشكل واقعي وغير متحيز في الأهداف والتحديات الاستراتيجية المحتملة.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في 16 كانون الثاني/ يناير، أن دبابات "تشالنجر 2" البريطانية التي تعتزم لندن إرسالها لكييف ستحترق مثل العربات والدبابات المرسلة سابقا إلى أوكرانيا.
وقال بيسكوف للصحفيين إن "دبابات تشالنجر 2 المخطط تسليمها من قبل بريطانيا ستحترق مثل العربات العسكرية الأخرى".
وأضاف بيسكوف، بالقول: "العملية العسكرية الخاصة ستستمر وستحقق أهدافها التي وضعت".