ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا" عن ميكونين تصريحات أكد خلالها نجاح العلاقات الدبلوماسية الإثيوبية في حماية المصالح الوطنية للبلاد، وذلك بعد أن قدمت الخارجية الإثيوبية تقرير أدائها لمدة ستة أشهر إلى اللجنة الدائمة للعلاقات الخارجية وشؤون السلام بمجلس النواب.
ورد الوزير على استفسارات أثارها أعضاء اللجنة الدائمة، حيث قال إن الوزارة صممت ونفذت إصلاحات تشغيلية مختلفة للتغلب على الفترة الصعبة في البلاد في العامين الماضيين، مشيرا إلى أنه "تم القيام بأعمال مشجعة للدفاع عن السيادة الوطنية ووحدة أراضي إثيوبيا في الأوقات الصعبة"، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، قدر الاتحاد الأفريقي، أن الصراع في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا بين القوات الحكومية والمتمردين أودى بحياة نحو 600 ألف شخص معظمهم من المدنييين، وهو الرقم الذي تقول أديس أبابا إنه قد يكون مبالغ فيه بشدة.
وقال الرئيس النيجيري السابق والوسيط الرئيسي للاتحاد الأفريقي في محادثات السلام أولوسيغون أوباسانجو، لصحيفة "فاينانشيال تايمز": "بلغ عدد القتلى نحو 600 ألف".
وأعلن مسلحو إقليم تيغراي تسليم أسلحتهم الثقيلة وفقا لبنود اتفاق سلام وقّعوه مع الحكومة الإثيوبية في جنوب أفريقيا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأشار أوباسانجو إلى أنه في 2 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وهو اليوم الذي تم فيه توقيع اتفاقية السلام في بريتوريا، قال المسؤولون الإثيوبيون: "لقد أوقفنا 1000 حالة وفاة كل يوم".
اندلع القتال في منطقة تيغراي الشمالية بإثيوبيا في نوفمبر 2020 بعد أن اتهمت أديس مقاتلي تيغراي بمهاجمة الجيش الفيدرالي وانتشارهم في منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين.