موسكو - سبوتنيك. وقال بيكانتوف لوكالة "سبوتنيك": "فيما يتعلق بمسألة التأثير على الوضع في البلاد، في تعليقات الخبراء، لم نتوصل إلى تقييمات تفيد بأن إنهاء الوجود العسكري الفرنسي في جمهورية إفريقيا الوسطى قد أثر بأي شكل من الأشكال على الوضع الأمني".
وأضاف: "الوضع في هذه المنطقة يتغير بشكل مستقل عن الفرنسيين بسبب حقيقة أن الجيش الحكومي لجمهورية أفريقيا الوسطى، بدعم من المدربين الروس، ينفذ بنجاح عمليات لمنع تسلل مسلحي الجماعات المسلحة غير الشرعية إلى البلاد من الخارج للاستيلاء على المناطق السكنية والاعتداء على الهيئات الحكومية والعسكريين ورجال الشرطة".
هذا ويقوم المدربون الروس في جمهورية أفريقيا الوسطى بتدريب أفراد عسكريين من الجيش الحكومي وهم موجودون في البلاد بإخطار من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ولجنة العقوبات.
وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، في كانون الأول/ديسمبر، أن آخر 130 جنديًا فرنسيًا متمركزين في جمهورية أفريقيا الوسطى قد غادروا البلاد.
وكان قد صرح رئيس برلمان جمهورية أفريقيا الوسطى، سيمبليس ساراندجي، لوكالة "سبوتنيك"، في وقت سابق، بأن جمهورية أفريقيا الوسطى لم تطرد الجيش الفرنسي من أراضيها، حيث قررت باريس بشكل مستقل سحب قواتها.
وتشهد جمهورية أفريقيا الوسطى تدهورا أمنيا، منذ أواخر 2013؛ حينما اندلعت اشتباكات في العاصمة، بين مسلحي جماعة "سيليكا" الإسلامية وقوات مسيحية.