وذكرت صحيفة البيان، مساء اليوم الجمعة، أنه على مدار يومين، اجتمع الوفد الأمريكي مع الجهات المختصة في مجال شؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في أبوظبي، بشأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وبحث الجانبان الإماراتي والأمريكي عددا من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، خاصة ما يتعلق منها بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والتي حققت حكومتا البلدين تقدما ملحوظا فيهما.
وأكد مسؤولون إماراتيون وأمريكيون التزامهم باستمرار الحوار بين الطرفين تحت مظلة فريق العمل الإماراتي - الأمريكي الخاص بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتبادل الخبرات المتعلقة بالأصول الافتراضية ومقدميها والجهود الإشرافية.
وناقش الطرفان ملف تهريب الذهب، والتدابير التي اتخذتها وكالات إنفاذ القانون ووحدة المعلومات المالية في الجانبين لاستهداف مخاطر التمويل غير المشروع.
ومن جانبهم، أقر المسؤولون الأمريكيون بالجهود الإماراتية لتعزيز سياساتها وآليات تنفيذها في مجال مكافحة الجرائم المالية والتدفقات غير المشروعة، حيث استعرض الجانبان تلك الآليات، ومدى تعزيز التعاون في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب على الصعيدين المحلي والدولي.
وطرح المسؤولون الإماراتيون والأمريكيون برامج العقوبات الجارية الخاصة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب الدولية، وما يرتبط بها من تسميات للشبكات الرئيسية العاملة حول العالم، وشددوا على التزامهم بمواصلة العمل بشكل وثيق في هذا الشأن.
وفي السياق نفسه، ناقش الجانبان الأمريكي والإماراتي المزيد من الجهود المشتركة بشأن المبادرات المتعلقة بالمناخ والدعم في مجال الأمن الغذائي والتضخم على الصعيد العالمي.