جاء ذلك خلال اجتماع عقده في قصر قرطاج مع رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، ووزيرة التجارة وتنمية الصادرات، كلثوم بن رجب، والمديرة العامة للديوانة، نجاة الجوادي، وفقا لوكالة تونس أفريقيا للأنباء.
وشدد قيس سعيد في الاجتماع، على أن تتولى كافة الجهات المعنية في الدولة تحمّل مسؤولياتها، وعلى ضرورة تكوين مخزون استراتيجي، "لإجهاض المحاولات اليائسة في افتعال الأزمات".
وتطرق الاجتماع كذلك إلى "أسباب فقدان عدد من المواد الغذائية أو ندرتها، "وهي أسباب في الجملة غير طبيعية أدّت إلى هذه الظاهرة التي لم تعرفها تونس حتى حين شهدت أزمات اقتصادية كبرى في العقود الماضية"، بحسب بيان من الرئاسة التونسية.
وأكد الرئيس التونسي في الاجتماع على أنه "لم يعد يخفى على أحد أن من يقف وراء تواصل هذه الظاهرة يسعى بكل الطرق إلى تأجيج الوضع الاجتماعي حتى يستفيد سياسيا، وبيّن بأن الشعب التونسي لم تعد تخفى عليه هذه الأسباب ويطالب بمحاسبة كل من أجرم في حقّه وكل من يسعى إلى تجويعه والتنكيل به".
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قال الثلاثاء الماضي، إنه يخوض "معركة تحرير وطني للحفاظ على الدولة"، ودعا القوات الأمنية والعسكرية إلى التصدي لمن يتآمرون عليها.
ويواجه الرئيس التونسي انتقادات واسعة من معارضيه، وصلت إلى حد التشكيك في شعبيته والمطالبة بعزله من منصبه وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة.