قال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة "تعلن وزارة الدفاع عن حزمة جديدة ضخمة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، تتكون من 425 مليون دولار من المساعدات الدفاعية المعتمدة رئاسيًا، بالإضافة إلى 1.75 مليار دولار عبر صندوق دعم الدفاع الأوكراني".
وأشار إلى أن حزمة المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا، تشمل قنابل GLSDB صغيرة القطر تُطلق من الأرض ويصل مداها إلى نحو 150 كم، مضيفا أن واشنطن تترك لتقدير كييف إمكانية استخدام قذائف بعيدة المدى في شبه جزيرة القرم.
وقال "(هذه الشحنات) ستمنحهم أسلحة بعيدة المدى تسمح (للجيش الأوكراني) بتنفيذ عمليات للدفاع عن بلادهم واستعادة أراضيهم السيادية. أما بالنسبة لخطط أوكرانيا لهذه العمليات، فهذه القرارات تخصهم".
هذا وأشار تقرير إعلامي، في وقت سابق، أن شركة "بوينغ" الأمريكية ستزود أوكرانيا بصاروخ أرض- أرض مزود برأس انشطاري يحمل قنبلة موجهة، وسيكون ضمن حزمة الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا التي سيعلن عنها البيت الأبيض والبنتاغون، اليوم الجمعة.
فبحسب التقرير الذي نشرته وكالة "بلومبرغ"، فإن هذا السلاح الهجين بعيد المدى يجمع بين جهازين، أحدهما قنبلة صغيرة يتم توجيهها بواسطة الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وصاروخ للجيش يتم تشغيله من قبل القوات الأوكرانية.
وأضاف التقرير إنه لن يتم تسليم هذه الأسلحة للجيش الأوكراني حالا، حيث يستغرق الأمر 9 أشهر لتسليم الدفعة الأولى.
وسيتم صرف 1.75 مليار دولار من مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية المتوقع الإعلان عنها، اليوم الجمعة، لتمويل هذا السلاح.
تم اختبار هذا الصاروخ ثلاث مرات منذ عام 2015، بالشراكة مع شركة Saab AB السويدية. في تدريبات حلق فيها لأكثر من 81 ميلاً (130 كيلومترًا).
وكان سلاح الجو الأمريكي قد أدخل القنبلة ذات القطر الصغير والموجهة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للخدمة في عام 2006. تم تصميم سلاح Boeing-Saab الجديد بحيث تنفصل القنبلة عن الصاروخ أثناء الطيران بعد إطلاقها من وحدة هيمارس، لتفتح أجنحة صغيرة وتطير إلى الهدف الذي حدده نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)، وفقًا لمسؤول الصناعة.