وتحدث القائد السابق للقوات المشتركة البريطانية الجنرال ريتشارد بارونز في مقال نشرته صحيفة "ذا صن"، أن توزيع ميزانية الدولة على قطاعات غير وزارة الدفاع ساهم بتأزم وضع الجيش.
وأضاف أنه في حال وقوع مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا، فإن مخزون الجيش البريطاني من القذائف سينضب في يوم واحد.
وقال بارونز: "سنوات من انخفاض إنتاج الذخيرة تعني نفاد مخزون الجيش من بعض أنواع الأسلحة الرئيسية في فترة ما بعد الظهر. لإعادة بناء الجيش للتعامل مع هجوم روسي مفاجئ سيتطلب ثلاثة مليارات جنيه إضافية هذا العام و كل عام على مدى السنوات العشر المقبلة".
وأشار إلى أن الجيش البريطاني يعاني أيضا من نقص في الأفراد، ففي العام الماضي، خضع نصف الموظفين فقط لتدريبات أساسية، ولم يقم أحد تقريبا بإجراء تدريبات على مستويات أعلى.
وأضاف أن عمر الدبابات والمدرعات وقطع المدفعية البريطانية أكثر من 30 عاما، وأن عدد القوات المسلحة في الجيش يتجه ليصبح أقل من 76 ألف جندي، أي نحو نصف حجم الجيش في الحرب الباردة.
يذكر أنه على خلفية العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تدعم الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو كييف من خلال إرسال أسلحة تصل قيمتها إلى عشرات المليارات من الدولارات. من جانبها، قالت موسكو مرارا إن إمداد الغرب بالأسلحة لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، ويصبح نقل الأسلحة هدفا مشروعا للجيش الروسي.