وقالت "حماس" في بيان، إن هذه التصريحات خروج عن موقف الشعب السوداني التاريخي والأصيل الرافض لنهج التطبيع، والداعم للشعب الفلسطيني، ولعدالة قضيته.
وأضافت أن إعلان الخارجية السودانية يتزامن مع تصعيد إسرائيل لجرائمها ضد الشعب الفلسطيني، وقتله لنحو 35 فلسطينيا منذ بداية العام الجاري بمن فيهم الأطفال والنساء.
كما أكدت الحركة على رفضها لجميع أشكال التطبيع مع إسرائيل، داعيةً القيادة السودانية إلى العدول عن "هذا المسار الخاطئ".
وكانت وزارة الخارجية السودانية قد أعلنت، أمس الخميس، أنه تم الاتفاق مع إسرائيل على المضي في تطبيع العلاقات بين البلدين وتطوير علاقات بينهما في المجالات المختلفة.
ودعت الوزارة، في الوقت نفسه، إسرائيل لتحقيق السلام مع الشعب الفلسطيني.
يذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين كان قد أجرى زيارة، أمس، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، وسط توقعات باقتراب توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين.
وعلى الرغم من إعلان السودان عن انضمامه إلى "اتفاقيات أبراهام"، إلا أن الخرطوم لم توقع رسميا حتى الآن على هذه الاتفاقيات.
وكان السودان وإسرائيل قد اتفقا على تطبيع العلاقات في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2020، كجزء من "اتفاقيات أبراهام" المدعومة من الولايات المتحدة، وهي سلسلة من الاتفاقات التي جعلت إسرائيل تقيم علاقات مع ثلاث دول عربية أخرى، قبل بضعة أشهر، لكن التقدم تعثر بسبب الاضطرابات السياسية في السودان.