يأتي الحادث على خلفية التوترات في كنيسة التوحيد الإثيوبية، بعد أن أقام أساقفة متمردون، مجمعهم الكنسي في أوروميا، المنطقة الأكثر كثافة بالسكان في الدولة الأفريقية، بحسب "فرانس برس".
وصف أبون هينوك رئيس أساقفة أبراشية أديس أبابا الهجوم الذي قع في مدينة الشيشمين بأنه "مخز ومفجع"، وفقا لمركز التوحيد الإعلامي التابع للكنيسة.
وقال المركز الإعلامي إن شخصين قتلا وأصيب 4 آخرون بجروح خطيرة، متهما قوات الأمنية بتنفيذ الاعتداء في أوروميا الواقعة على مسافة 250 كيلومتر تقريبا جنوب أديس أبابا.
لم يتم التحقق من صحة التقرير من مصدر مستقل.
تتعرض وحدة الكنيسة، وهي واحدة من أقدم الكنيسة في العالم وتمثل نحو 40 في المائة من سكان إثيوبيا البالغ عددهم 115 مليون نسمة، للتهديد بعد تحرك رجال الدين المتمردين الشهر الماضي.
وأعلنت الكنيسة التي يرأسها البطريرك أبونا ماتياس منذ عقد، أن المجمع الانفصالي غير قانوني وأصدرت حرمانا كنسيا بحق الأساقفة المعنيين.