وحذر جاويش أوغلو في كلمة خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في قضاء ألانيا بولاية أنطاليا جنوبي البلاد من انفجار هذه الألغام إن داست عليها السويد.
وأضاف على ما نقلت وكالة "الأناضول" الرسمية: "أما فنلندا فلها موقع مختلف عند تركيا".
وانتقد الوزير التركي السويد بعد سماحها بحرق المصحف و "تركها أنصار التنظيمات الإرهابية تصول وتجول في شوارعها"، في إشارة لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة تنظيما إرهابيا.
وقال جاويش أوغلو: "تحت مسمى حرية التعبير تسمحون بحرق القرآن الكريم، وتأذنون بكل عمل دنيء ضد تركيا، ثم تريدون الانضمام للناتو".
وتواجه محاولة السويد للحصول على عضوية الناتو طريقا مسدودا حيث توترت العلاقات خلال الأسابيع الأخيرة بسبب الدعاية المناهضة لتركيا في البلاد، والتي بلغت ذروتها مؤخرا مع حرق المصحف من قبل أحد المتطرفين.
يجب أن تتم الموافقة على عروض الانضمام إلى الناتو من قبل جميع أعضاء الحلف الثلاثين. وتركيا والمجر هما العضوان الوحيدان اللذان لم يصادقا على الطلبين بالتصويت في البرلمان.
ومن المتوقع أن يصادق المجلس التشريعي المجري على طلبي السويد وفنلندا في وقت لاحق من الشهر الجاري.
في سياق آخر، تطرق جاويش أوغلو للتطورات في شرقي البحر المتوسط، بقوله: "نتخذ الخطوات اللازمة ضد الذين يريدون المساس بمصالحنا شرقي المتوسط وفي بحر إيجه".
واعتبر أن تركيا "تخاطب كل طرف باللغة التي يفهمها في أي تطور بشرقي المتوسط".
وتقول تركيا إنها لن تسمح لأثينا بالتوسع "ولو ميلا واحدا" في المياه الإقليمية ببحر إيجه، وتتهم اليونان بالعمل على تسليح جزرها بشكل غير قانوني في شرق بحر إيجه، وتؤكد أنه أمر محظور بموجب معاهدة لوزان لعام 1923.
بدورها ترفض اليونان اعتراضات تركيا وتعتبرها تتعارض مع القانون الدولي.