وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبر "فيسبوك"، (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، أنه "جرى خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة طرابلس مناقشة عددا من المقترحات الجادة لإنجاز الانتخابات في أقرب الآجال".
وجرى، خلال اللقاء، التطرق إلى دور التنمية في خلق الاستقرار، وأن تكون عادلة من حيث توزيعها وتُراعي الأولوية، كما تم مناقشة نتائج اللقاءاء والمشاورات الأخيرة للمبعوث الأممي مع الأطراف المحلية والدولية.
واتفق رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، خالد المشري، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على تنفيذ مخرجات مسار بوزنيقة المتعلق بالمناصب السيادية وتوحيد السلطة التنفيذية، وذلك قبل نهاية العام الحالي.
وتتصاعد الأزمة السياسية في البلاد بسبب نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا؛ وكانت حصلت على ثقته مجلس النواب الليبي، في مارس/ آذار الماضي.
أما الثانية، فهي حكومة الوحدة الوطنية، المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة.
ويرفض الدبيبة تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية؛ وذلك رغم انتهاء ولاية حكومته.
وتشهد ليبيا صراعات سياسية وعسكرية واقتصادية، وخاصة بعد فشل الأطراف، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية كان اتفق عليها سابقاً، بعد اتفاق جنيف الذي انبثق عنه المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، برعاية الأمم المتحدة.