وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها، إن "الأمير فيصل بن فرحان بحث مع ولي عهد الكويت فرص التعاون الثنائي ومستجدات الأوضاع في المنطقة".
كما التقى وزير خارجية السعودية نظيره الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح في مقر وزارة الخارجية الكويتية، وبحث معه "سبل تطوير العلاقات وتبادل الآراء حول مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، وفق البيان ذاته.
ووقع الجانبان الكويتي والسعودي، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مذكرة تفاهم لتطوير حقل الدرة المشترك بين البلدين، والذي تؤكد إيران حقها في الاستثمار به بوصفه مشتركا بين الحدود المائية للبلدان الثلاثة.
ويأتي تطوير الحقل تنفيذاً لمذكرة تفاهم وقَعتها السعودية والكويت، في 24 ديسمبر 2019 بالكويت، وتضمنت العمل المشترك على تطوير واستغلال حقل الدرة.
وقال البلدان الخليجيان إنهما سبق وأن وجها الدعوات للجمهورية الإسلامية الإيرانية للتفاوض حول تعيين الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة ولم تلبِ إيران تلك الدعوات، وتجدد كل من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت كطرف تفاوضي واحد دعوتهما الجمهورية الإسلامية الإيرانية لعقد هذه المفاوضات.
وفي مارس/ آذار الماضي، أكد وزير الخارجية الكويتي، وقتذاك، أحمد ناصر الصباح، أن حقل غاز آرش/ الدرة يعد ملكية خالصة للسعودية والكويت وأن إيران ليست طرفا فيه، وذلك في أعقاب التأكيدات الإيرانية أن الحقل مشترك بين الدول الثلاث حيث هناك أجزاء منه في نطاق المياه غير المحددة بين إيران والكويت.
وأكد الوزير الكويتي "أن للكويت والسعودية وحدهما حقوقا خالصة في استغلال واستثمار هذا الحقل وذلك وفق الاتفاقيات المبرمة بين الدولتين".
بالمقابل، اعتبرت طهران أن الاتفاق بين السعودية والكويت على تطوير حقل "الدرة/ آرش" غير قانوني، معلنة اعتزامها البدء في عمليات الحفر هناك.