وكتب السائح، أمس السبت، على مواقع التواصل أن "فيروس كورونا المستجد وما حدث فيه، يعتبر رحمة أمام مرض إيبولا الذي قد ينتشر في عدة بلدان"، وفقا لبوابة "الوسط" الليبية.
وأردف: "لا قدر الله لو حدث شيء مثل هذا في بلادنا، قد تكون كارثة بمعنى الكلمة".
ودعا مدير مركز مكافحة الأمراض في ليبيا، حيدر السائح، إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة، خاصة بالنسبة للرحلات الدبلوماسية من البلدان، التي تشهد انتشارا للمرض، مثل أوغندا.
وفي الشهر الماضي، أعلنت الحكومة الأوغندية ومنظمة الصحة العالمية، انتهاء التفشي الأخير لفيروس إيبولا في أوغندا، بعد أشهر من ظهور المرض وتسجيل حالات إصابة ووفيات به.
وكان التفشي الأخير، هو الأول خلال عقد، ومن سلالة السودان الأقل شيوعا والتي على عكس سلالة زائير التي تسببت في تفشي المرض في الكونغو المجاورة في السنوات الأخيرة، ليس لها لقاح أو علاجات مؤكدة.
سجلت أوغندا 142 حالة إصابة من بينها 56 وفاة منذ الإعلان عن تفشي المرض في سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومرض فيروس "إيبولا" هو عدوى فيروسية حادة تصيب البشر وبعض أنواع الحيوانات. تفشى وباء "إيبولا" في غرب أفريقيا في عام 2015 وأصاب ثلاثة بلدان بشكل رئيسي: غينيا وسيراليون وليبيريا. وبحسب منظمة الصحة العالمية، أصيب 28.6 ألف شخص بفيروس "إيبولا" خلال الوباء الكبير الأخير، وتوفي أكثر من 11.3 ألف شخص.