وحسب تقرير وكالة "بلومبرغ"، عززت الهند مشترياتها من النفط الروسي الرخيص بهدف تكريره ومن ثم تصديره كوقود إلى أوروبا والولايات المتحدة.
وأوضح التقرير أن الهند شحنت حوالي 89 ألف برميل يومياً من البنزين والديزل إلى نيويورك الشهر الماضي، وهو الأكبر في نحو 4 سنوات.
كما بلغت التدفقات اليومية للديزل منخفض الكبريت إلى أوروبا 172 ألف برميل في يناير/ كانون الثاني الماضي، وهي أكبر كمية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2021.
ووفقا للتقرير، فإن شركات التكرير الهندية تحقق أرباحا كبيرة عن طريق شراء الخام الروسي منخفض السعر وإعادة تصديره للغرب بأسعار السوق.
كما ذكر التقرير أن الخبراء يتوقعون أن تتوسع الهند في تصدير المنتجات البترولية بعد عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي التي دخلت حيز التنفيذ اليوم.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، أمس السبت، أنه سيبدأ تنفيذ تطبيق وضع سقف على سعر النفط الروسي بدءا من اليوم الأحد على أن تُمدد فترة السماح حتى 55 يوما لنقل المنتجات النفطية الروسية التي لم يطبق عليها الحد السعري عبر البحر.
يذكر أنه في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2022، دخلت عقوبات النفط الغربية حيز التنفيذ، حيث توقف الاتحاد الأوروبي عن قبول نقل النفط الروسي عن طريق البحر.
وفرضت دول مجموعة السبع وأستراليا والاتحاد الأوروبي حدا لسعره أثناء النقل البحري عند 60 دولارا للبرميل.
وردا على ذلك، حظرت روسيا اعتبارا من الأول من فبراير/ شباط من هذا العام توريد النفط للأجانب، إذا كانت العقود تنص بشكل مباشر أو غير مباشر على استخدام آلية تحديد السعر الهامشي.