وقال الفريق الداعري، خلال لقائه في عدن جنوبي اليمن المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط بالمعهد الديمقراطي الأميركي ليزلي كامبل، إن "اليمن يخوض حرباً ضد عدو يهدد الجميع وأنتم أول من خرج من اليمن مكرها بسبب الحرب التي فرضها الحوثيون بدعم وتخطيط ايراني وتعاون وتنسيق مع المنظمات الإرهابية داعش والقاعدة (الإرهابيان المحظوران في روسيا ودول عديدة)"، حسب وكالة الأنباء اليمنية- سبأ.
واتهم إيران بمواصلة تهريب الأسلحة إلى الجماعة، مضيفا أن "الحرب ليست لاستهداف اليمن واستقراره فحسب بل لتهديد المنطقة والعالم، وذلك ما تجلى بوضوح من خلال استهداف امدادات الطاقة العالمية، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، ما يعرض المصالح الحيوية العالمية لمخاطر محدقة، إذا لم يتم ردع هذه الجماعة".
ورأى الفريق الداعري، أن "تساهل المجتمع الدولي تجاه أنصار الله، واستمرار تدفق وتهريب الأسلحة والصواريخ البالستية والطيران المسير الإيراني لهم، سيشكل تهديدا للاستقرار في المنطقة والعالم، في ظل تماهي وصمت مستغرب من الدول الفاعلة والمنظمات الدولية".
يذكر أنه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" اليمنية إلى اتفاق لتمديد وتوسيع هدنة الأمم المتحدة التي استمرت في اليمن 6 أشهر، منذ مطلع أبريل/ نيسان الماضي، مؤكداً استمرار جهوده لتحقيق ذلك.
وأعلنت "أنصار الله"، وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، في ظل اشتراطها دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
وتسيطر الجماعة، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، بحياة الالآف، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
وتسيطر الجماعة، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، بحياة الالآف، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.