في أوائل فبراير/شباط، أعلنت الحكومة الألمانية عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، بما في ذلك 88 دبابة ليوبارد 1، بقيمة 100 مليون يورو. سيتم أخذ الآلات من المخزون الاحتياطي.
ووفقا لمحللين أمريكيين، فإن الدبابات الموعودة للجانب الأوكراني أسلحة بالية، حسبما ذكرت مجلة ووتش ميلاتري.
وقال المحللون: "لا يقتصر أداء مدفع ليوبارد1 الرئيسي من التصميم القديم على أداء محدود جدًا مقارنة بالمدافع الملساء الحديثة فحسب، بل يمكنه فقط استخدام قذائف عيار 105 ملم. هذا النوع من ذخيرة المدفعية غير موجود في مستودعات أوكرانيا ونادرًا ما يكون متاحًا في الغرب بسبب انتقاله إلى مدافع دبابات عيار 120 ملم منذ أكثر من 40 عامًا".
دخلت ليوبارد1 الخدمة لأول مرة في عام 1965 ولم تشهد مواجهة دبابات كبيرة في سنوات خدمتها. علاوة على ذلك، كانت هذه الآلات، حتى وقت الإنتاج ، تعتبر بعيدة كل البعد عن المعدات المتطورة، لا سيما بالمقارنة مع تي-64 السوفيتية، وفقا لبوليت روس.
أثبت جهاز استقبال ليوبارد2 أيضًا أنها دبابة تسبب الكثير من المتاعب وعرضة للضربات. قاتلت المركبة القتالية في الشرق الأوسط، ولم تظهر بأفضل طريقة، بعد أن تكبدت خسائر فادحة.
لاحظ مؤلفو المجلة أنه نظرًا لضعف دبابات ليوبارد2 الألمانية الحديثة، هناك العديد من الأسئلة حول احتمال استخدام دبابات ليوبارد1 التي عفا عليها الزمن في أوكرانيا. تتطلب الأخيرة أيضًا ذخيرة محددة إلى حد ما.
صرح الخبراء: "على عكس ليوبارد1، تستخدم تي-62 مدفعا أملسًا، مما يجعله متوافقًا مع الأنواع الحديثة من الذخيرة".