جاء ذلك بناء على توجيهات من الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اليوم الاثنين.
ولفتت الوكالة إلى أن "قيادة العمليات المشتركة" في وزارة الدفاع أعلنت بدء العملية التي تشارك فيها العديد من الجهات في الإمارات لتقديم الدعم لسوريا وتركيا وتشمل:
القوات المسلحة.
وزارة الداخلية.
وزارة الخارجية والتعاون الدولي.
مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية.
الهلال الأحمر الإماراتي.
وتتضمن العملية تقديم مساعدات طبية وإنسانية بصورة عاجلة لدعم الدولتين في جهودها للتخفيف من آثار الزلزال الذي تعرضتا له.
وأوضحت الوكالة أن أول طائرة تحمل مساعدات أقلعت من العاصمة أبوظبي إلى مطار أضنة جنوب تركيا، مشيرة إلى أنها تضم فرق البحث والإنقاذ إضافة إلى الطواقم والمعدات الطبية.
وتعرض جنوبي تركيا وشمالي سوريا لزلزال مدمر قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، فجر اليوم الاثنين، وتلى ذلك هزات ارتدادية شعر بها السكان في العراق ولبنان ومصر.
ولا تزال أعمال البحث والإنقاذ جارية في المناطق التي ضربها الزلزال في سوريا وتركيا، التي تقع في واحدة من أكثر مناطق الزلازل نشاطا في العالم.
الأقوى منذ عقود... حقائق عن زلزال تركيا وسوريا المدمر
© Sputnik