وقيم الرئيس السوري وأعضاء الحكومة الوضع الأولي الراهن عقب الزلزال الكبير، وتم تحديد المحافظات والمواقع الأكثر تضرراً والتي تركزت بشكل أكبر في محافظات حلب وحماة واللاذقية.
وضع خطة طارئة وغرفة عمليات
وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا" تم وضع خطة تحرك طارئة على المستوى الوطني بناء على الواقع الراهن، تقودها غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة، إضافة إلى فرق ميدانية على الأرض.
ووجه الرئيس السوري باتخاذ مجموعة خطوات عاجلة تضمنت:
أولا: استنفار كافة الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية.
ثانيا: استنفار كافة الفرق والإمكانات لدى الدفاع المدني والإطفاء والصحة وشركات الإنشاءات العامة وفروعها بالمحافظات وكافة المؤسسات الخدمية ومديريات الخدمات العامة للقيام بعمليات إنقاذ الأرواح وإزالة الأنقاض. كما تم التوجيه إلى كل المحافظين لحشد كل الإمكانات لدى القطاعين العام والخاص وتعبئة كافة الآليات لتنفيذ عمليات الإنقاذ والمساهمة في رفع الأنقاض.
ثالثا: تأمين الرعاية الصحية العاجلة لكل المصابين في مختلف المحافظات، واستنفار كل الكوادر الطبية في وزارات الصحة والدفاع والتعليم العالي.
رابعا: تم التوجيه أيضاً بتأمين أماكن الإيواء والغذاء للمتضررين بشكل عاجل، وتأمين المشتقات النفطية لتزويد العمليات الفنية الطارئة في المحافظات المتضررة.
خامسا: توجيه وزارة التجارة الداخلية لتوفير المواد الغذائية الضرورية لمواقع الإيواء والمتضررين، واستنفار كوادرها لأداء هذه المهمة بشكل دقيق وسريع.
سادسا: الإيعاز إلى فرق السلامة الفنية لتقييم وضع المباني المتصدعة وتوصيف حالتها الفنية وإخلائها من القاطنين في حال وجود خطر.
سابعا: تكليف وزارة الموارد المائية بالكشف السريع عن السدود وخزانات ومحطات المياه، والتأكد من سلامتها وضمان استمرارية وصول المياه إلى المواطنين.
ووجه الرئيس السوري الوزراء المعنيين بالتوجه إلى المحافظات للإشراف بشكل مباشر على غرف العمليات واستنهاض كل الإمكانيات المتاحة في المحافظات من أجل إيجاد الحلول ومعالجة هذه المحنة.
وبالتوازي تتابع غرفة العمليات المركزية في دمشق، التي يرأسها كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الإدارة المحلية والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء والوزراء المعنيون، كافة المستجدات من المحافظات السورية، وتتخذ الإجراءات اللازمة لمؤازرة غرف العمليات في المحافظات.