إبراهيم رئيسي يجري اتصالا هاتفيا بأردوغان ويعلن استعداد إيران لإرسال مساعدات إغاثية لمنكوبي الزلزال

أجرى الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اتصالا هاتفيا، اليوم الثلاثاء، بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، وعبر عن استعداد بلاده إرسال مساعدات إغاثية إلى منكوبي الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي تركيا.
Sputnik
وأفادت وكالة "إرنا"، مساء اليوم الثلاثاء، بأن الرئيس الإيراني قدم تعازيه ومواساته إلى الحكومة والشعب التركيين، من خلال اتصال هاتفي مع الرئيس أردوغان، معلنا استعداد بلاده لمساعدات إغاثية ومساندة جهود تركيا من أجل تخفيف معاناة الشعب التركي بسبب هذه المحنة، فورا.
الرئيس الإيراني يجري اتصالا هاتفيا بنظيره السوري ويؤكد وقوف بلاده إلى جانب سوريا دائما
وجدد إبراهيم رئيسي التأكيد على أن إيران وتركيا، بالإضافة إلى كونهما بلدين جارين ، تجمع بينهما أواصر الصداقة والأخوة، موضحا أن إيران حكومة وشعبا، تقف إلى جانب حكومة وشعب تركيا في هذا الوقت العصيب.
من جانبه، أعرب الرئيس التركي عن شكره للرئيس إبراهيم رئيسي على موقفه الداعم والمتعاطف مع بلاده وشعبه، واصفا الزلزال الذي ضرب الأراضي التركية، فجر أمس الاثنين، بأنه الأكبر على مر 50 عاما.
وتطلع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في حواره الهاتفي مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى إنهاء مرحلة الإجراءات الإغاثية الأولية المتعلقة بالزلزال المدمر في أقرب وقت ممكن.
من جانبها، حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن الزلازل المدمرة في تركيا وسوريا قد يتأثر بها قرابة 23 مليون شخص، ووعدت بتقديم مساعدات طويلة الأجل.
وقال كبير مسؤولي الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، أديلهيد مارشانج: "تظهر خرائط نظرة عامة على الأحداث أن 23 مليون شخص محتمل تأثرهم بالحدث، بما في ذلك نحو 5 ملايين من السكان معرضين للخطر"، وفقا لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
وأضافت: "تضررت البنية التحتية المدنية، والبنية التحتية الصحية في جميع أنحاء المنطقة المتضررة، لا سيما في تركيا وشمال غربي سوريا".
وصرحت مارشانغ للجنة التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، بأن المنظمة "تعتبر أن الاحتياجات الرئيسية التي لم تتم تلبيتها، قد تكون في سوريا على المدى القريب والمتوسط".
وضرب زلزال مدمر كل من تركيا وسوريا، فجر أمس الاثنين، حيث بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر وتسبب في دمار هائل في الدولتين، إضافة إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى.
وحتى اليوم الثلاثاء، أشارت إحصائيات إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 4 آلاف و544 قتيلا بينما تجاوز عدد المصابين 26 ألف شخص.
أما في سوريا فتشير البيانات الرسمية، في حصيلة غير نهائية، إلى أن عدد الضحايا وصل إلى 812 قتيلا إضافة إلى 1448 إصابة.
الأقوى منذ عقود... حقائق عن زلزال تركيا وسوريا المدمر
مناقشة