الخارجية الروسية: مصادرة إدارة بايدن لأصول مالوفييف الروسي هو سرقة صريحة

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "إن مصادرة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لأصول الروسي كونستانتين مالوفييف، هو سطو غير مبرر، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تعطي الأعمال التجارية الدولية درسًا واضحًا، في كيفية الخروج عن القانون".
Sputnik
وفي اليوم السابق، ذكرت شبكة "سي إن إن"، نقلاً عن المدّعي العام الأمريكي ميريك جارلاند ونظيره الأوكراني أندريه كوستين، أن الولايات المتحدة قد حولت أكثر من 5 ملايين دولار إلى أوكرانيا، التي تمت مصادرتها من مالوفيف".
وهذه هي المرة الأولى التي تصادر فيها السلطات الأمريكية أصول روس خاضعين للعقوبات، وأول مرة تُستخدم فيها الأموال لمساعدة أوكرانيا.
جهاز الأمن الروسي يعلن الكشف عن خلية إرهابيين في موسكو وكراسنويارسك
وقالت زاخاروفا في تعليق نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: "إن قرار إدارة جو بايدن بالاستيلاء على أصول كونستانتين مالوفيف المحجوزة في أحد البنوك الأمريكية، وتحويلها إلى النظام الداعم للنازية في كييف، هو سطو غير مبرر بدوافع سياسية".
وصرحت زاخاروفا أنه من خلال التلاعب والحيل القانونية المشكوك فيهما، أنشأت السلطات الأمريكية سابقة لمصادرة الحسابات المالية والممتلكات من المواطنين الأجانب الخاضعين للعقوبات، بما يتعارض مع قوانينها ومبادئها الأساسية التي تضمن حرمة الملكية الخاصة.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
القوات الروسية تحقق نجاحا بالقرب من سيفيرسك
وقالت زاخاروفا: "إن كل من يستخدم الأدوات المالية الأمريكية من البلدان التي أعلنت واشنطن أنها معادية لها، أتيحت له الفرصة للتأكد من أن الحديث عن ضمانات الودائع والاستثمارات ليس أكثر من مجرد عبارة فارغة، وقد تم تعليم الأعمال التجارية الدولية درسًا واضحًا في الخروج عن القانون".
وأكدت زاخاروفا أنه يمكن للولايات المتحدة الأمريكية نزع أي ممتلكات بسهولة من عميل، ومنحها لعميل آخر مناسب من وجهة نظرها إذا قررت ذلك.
مناقشة