الرئيس الإيراني يجري اتصالا هاتفيا بنظيره السوري ويؤكد وقوف بلاده إلى جانب سوريا دائما

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن بلاده تقف دائما إلى جانب الحكومة والشعب السوري، خاصة في وقت الشدائد والأزمات.
Sputnik
وأجرى رئيسي اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري بشار الأسد، أعرب فيه عن خالص التعازي لجميع السوريين إثر الزلزال العنيف الذي ضرب شمالي البلاد أمس.
وقال رئيسي، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا": "إيران كانت ولا تزال في أوقات الشدة، إلى جانب الحكومة والشعب السوريين".
وأضاف أن إيران "ستواصل دعمها لسوريا وسط المحنة التي تمرّ بها عقب الزلزال المدمر".
مساعدات قطرية وسعودية... هل تفتح "كارثة" سوريا الباب أمام تطبيع خليجي مع دمشق؟
وأكد الرئيس الإيراني أنه "من منطلق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين ومن منطلق المبادئ الإنسانية، فإنه لا يمكن لإيران إلاّ أن تتضامن مع الشعب السوري في هذه الظروف القاهرة، وتفعل كلّ ما من شأنه التخفيف من آثار هذه المحنة ومساندة جهود الحكومة السورية الحثيثة في هذا الإطار".
ونقلت الوكالة أن الرئيس السوري أعرب عن تقديره وشكره لحكومة إيران على إرسالها مساعدات لدعم جهود الحكومة في عمليات الإنقاذ والإغاثة للمتضررين من الزلزال.
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن الزلازل المدمرة في تركيا وسوريا قد يتأثر بها قرابة 23 مليون شخص، ووعدت بتقديم مساعدات طويلة الأجل.
الصحة العالمية: الزلازل المدمرة في تركيا وسوريا قد تكون أثرت على 23 مليون شخص
وقال كبير مسؤولي الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، أديلهيد مارشانج: "تظهر خرائط نظرة عامة على الأحداث أن 23 مليون شخص محتمل تأثرهم بالحدث، بما في ذلك نحو 5 ملايين من السكان معرضين للخطر"، وفقا لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
وأضافت: "تضررت البنية التحتية المدنية، والبنية التحتية الصحية في جميع أنحاء المنطقة المتضررة، لا سيما في تركيا وشمال غربي سوريا".
وصرحت مارشانغ للجنة التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، بأن المنظمة "تعتبر أن الاحتياجات الرئيسية التي لم تتم تلبيتها، قد تكون في سوريا على المدى القريب والمتوسط".
وضرب زلزال مدمر قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر كلا من جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر اليوم الاثنين، وأعقبه هزات ارتدادية شعر بها السكان في دول مجاورة بينها مصر ولبنان والعراق.
وسارعت العديد من الدول لإرسال مساعدات إغاثية للدولتين، حيث لا تزال أعمال البحث والإنقاذ جارية في المناطق التي ضربها الزلزال.
مناقشة