القاهرة - سبوتنيك. وذكرت الرئاسة التونسية، في بيان بصفحتها الرسمية على "فيسبوك" (محظورة في روسيا باعتبارها متطرفة) أن الرئيس قيس سعيد قرر، اليوم الثلاثاء، إنهاء مهام السيد عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج.
وقرر الرئيس التونسي تعيين نبيل عمّار، وزيرا للشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج، بدلا من عثمان الجرندي.
والاثنين الماضي، قرر الرئيس التونسي قيس سعيد، إجراء تعديل جزئي على حكومة نجلاء بودن. وبحسب بيان للرئاسة التونسية، "شمل التعديل، محمد علي البوغديري وزيرا للتربية خلفا للسيد فتحي السلاوتي، وعبد المنعم بلعاتي وزيرا للفلاحة والموارد المائية والصيد البحري خلفا لمحمود إلياس حمزة".
وجاءت تلك التعديلات بعد يوم من إجراء الدور الثاني من الانتخابات البرلمانية التونسية، والتي بلغت نسبة الإقبال فيها 11.3 %، بحسب البيانات الرسمية التي أعلن عنها رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، فاورق بوعسكر.
ونقلت قناة "نسمة" التونسية عن بوعسكر قوله إن "مساء الأحد 29 يناير/ كانون الثاني 2023، أن نسبة التصويت في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية بلغت 11.3%".
وكان بوعسكر، قد صرح خلال مؤتمر صحفي بقصر المؤتمرات بالعاصمة، أن "نسبة الإقبال على الدور الثاني من الانتخابات التشريعية في 131 دائرة بلغت إلى حدود الساعة الثالثة عصرا 7.73 % أي ما يعادل 606 آلاف و731 ناخب وناخبة قاموا بالاقتراع".
وفي الدور الأول من الانتخابات التي جرت يوم 17 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، فاز 23 مرشحا فقط، من بينهم 3 نساء ترشحن عن دوائر انتخابية بالخارج، في حين بقيت 7 دوائر بالخارج شاغرة نظرا لعدم تسجيل أي ترشح فيها بسبب الشروط المعقدة الواردة في القانون الانتخابي.
ويتوقع مراقبون تسجيل نسبة مشاركة ضعيفة في الدور الثاني للانتخابات التشريعية، التي تجرى وسط أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية خانقة، أثقلت كاهل التونسيين، حيث لم يشارك في الدور الأول من الاقتراع سوى 11% من جملة 9 ملايين و136 ألف ناخب مسجل في قاعدة بيانات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.