وقالت كبير مسؤولي الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، أديلهيد مارشانج: "تظهر خرائط نظرة عامة على الأحداث أن 23 مليون شخص محتمل تعرضوا للخطر، بما في ذلك نحو 5 ملايين من السكان المعرضين للخطر"، وفقا لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
وأضافت: "تضررت البنية التحتية المدنية، والبنية التحتية الصحية المحتملة في جميع أنحاء المنطقة المتضررة، لا سيما في تركيا وشمال غربي سوريا".
وصرحت مارشانغ للجنة التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، بأن المنظمة "تعتبر أن الاحتياجات الرئيسية التي لم تتم تلبيتها، قد تكون في سوريا على المدى القريب والمتوسط".
في سياق متصل، قال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "إنه الآن سباق مع الزمن، وكل دقيقة وساعة تمر، تتضاءل فرص العثور على ناجين أحياء".
وتابع: "نحن نقوم بتعبئة إمدادات الطوارئ، وقمنا بتنشيط شبكة منظمة الصحة العالمية لفرق الطوارئ الطبية، لتوفير الرعاية الصحية الأساسية للمصابين والأكثر ضعفا"، وفقا لبيان رسمي.
وتعهد رئيس منظمة الصحة العالمية بأن الوكالة "ستعمل بشكل وثيق مع جميع الشركاء لدعم السلطات في كلا البلدين في الساعات والأيام الحرجة المقبلة، وفي الأشهر والسنوات القادمة مع تعافي البلدين وإعادة البناء".
وضرب زلزال مدمر قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر كلا من جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر اليوم الاثنين، وأعقبه هزات ارتدادية شعر بها السكان في دول مجاورة بينها مصر ولبنان والعراق.
وسارعت العديد من الدول لإرسال مساعدات إغاثية للدولتين، حيث لا تزال أعمال البحث والإنقاذ جارية في المناطق التي ضربها الزلزال.