جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من غير بيدرسون، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية، اليوم الثلاثاء.
ولفت المقداد إلى أن الدول الشقيقة والصديقة تضامنت مع سوريا وقيادتها لمواجهة كارثة الزلزال المدمر، الذي ضرب البلاد.
وأشارت الوكالة إلى أن بيدرسون عبر عن تضامنه مع سوريا في مصابها الأليم، مشيرا إلى أنه مستعد للقيام بكل ما يلزم لحشد الدعم والمساعدات التي تمكنها من مواجهة تداعيات الزلزال.
وتعرضت سوريا وتركيا لزلزال مدمر، فجر أمس الاثنين، بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر وتسبب في دمار هائل في الدولتين، وتسبب في سقوط آلاف القتلى والجرحى.
وحتى اليوم الثلاثاء، أشارات البيانات الرسمية السورية أن أن عدد الضحايا تجاوز 800 قتيل إضافة إلى نحو 1500 مصاب، وهي حصيلة غير نهائية، بينما قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية حصيلة ضحايا الزلزال تجاوزت 4 آلاف و500 قتيل إضافة إلى نحو 26 ألف مصاب.
وسارعت العديد من دول العالم إلى تقديم مساعدات إنسانية إلى سوريا وتركيا وخاصة الدول العربية وروسيا، التي أرسلت وحدات عسكرية للمشاركة في أعمال الإنقاذ في سوريا وقامت برفع الأنقاض والبحث عن ناجين وانتشال ضحايا الزلزال، الذي تعرضت له البلاد.
الأقوى منذ عقود... حقائق عن زلزال تركيا وسوريا المدمر
© Sputnik