وقال شويغو في مؤتمر موضوعي عبر الهاتف: "مجموعات من القوات الروسية تواصل طحن جميع الأسلحة والمعدات التي زُوّدت بها كييف - سواء على طرق إيصالها أو في مواقع القتال".
وأشار إلى أنه "على الرغم من المساعدة العسكرية غير المسبوقة من الدول الغربية، فإن العدو يتكبد خسائر كبيرة".
وتابع: "في الشهر الأول من هذا العام وحده، بلغ عددها أكثر من ستة آلاف وخمسمائة عسكري، و 26 طائرة، و7 مروحيات، و 208 طائرات مسيرة، و341 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و40 مركبة قتالية من راجمات".
وشدد شويغو على أن أوكرانيا تتفهم استحالة هزيمة روسيا بالوسائل العسكرية، لذا فهي تواصل تكتيكات التخويف من خلال ضرب السكان المدنيين واللجوء إلى الأعمال الإجرامية لترهيب المواطنين في الكيانات الجديدة لروسيا. وتهاجم القوات المسلحة الأوكرانية المناطق السكنية والمستشفيات والأماكن التي يوجد فيها السكان المدنيّون ويرتكبون أعمالا إرهابية ضد المرافق الحكومية والاجتماعية".
كما أكد الوزير أن القوات الروسية حررت سوليدار وكليشيفكا وبودغورنو وكراسنوبولي وبلاغوداتنوي ولوبكوف ونيكولايفكا على محور دونيتسك وزابوروجيه، وتتطور العمليات العسكرية بنجاح في مناطق أوغليدار وأرتيوموفسك.