صممت هذه المنظومة إسرائيل لتعمل على منصات أرضية متحركة ثم تم تطوير نسخة بحرية منها لاحقا لتعمل على متن السفن الحربية.
تقوم هذه المنظومة بمهام حماية القوات البرية أثناء تقدمها في ساحات القتال بفضل قدرتها على الحركة، حسبما ذكرت الشركة المصنعة للمنظومة، التي أشارت إلى أن النسخة البحرية يمكنها حماية السفن والمنشآت البحرية من هجمات جوية معادية.
ويتم تطوير هذه المنظومة منذ عام 2007، بينما دخلت الخدمة في 2011 وتصل تكلفة تطويرها إلى 200 مليون دولار حسبما ذكر موقع "أرمي تكنولوجي" الأمريكي، الذي أوضح أن مداها يتراوح بين 5 إلى 70 كيلومترا.
ويمكن استخدام منظومة "القبة الحديدية" لحماية المدن والمواقع الاستراتيجية، حسبما ذكر موقع "ريثيون ميسيل آند ديفينس" الأمريكي.
ولفت الموقع إلى أن هذه المنظومة مصممة للعمل في جميع الأجواء على مدار الساعة لاعتراض:
القذائف الصاروخية.
قذائف المدفعية.
قذائف الهاون.
الطائرات المسيرة.
وصممت إسرائيل هذه المنظومة للتكامل مع المنظومات الدفاعية الأخرى بعيدة المدى لتكون قادرة على التعامل مع الأهداف التي تنطلق من مسافات قصيرة جدا.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، سيكون سعيدا إذا حصلت بلاده على منظومة "القبة الحديدية"، وذلك بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي قال فيها إن تل أبيب تدرس إمكانية تزويد أوكرانيا بـ"القبة الحديدية".
لكن الصحيفة أشارت إلى أن فرص حصول كييف على هذه المنظومة لا تزال ضئيلة.
وتسعى الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا إلى توفير دعم عسكري لكييف حتى تعرقل أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها، وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية وأن الهدف منها هو حماية السكان الذين يتعرضون للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
قدرات عائلة صواريخ "باراك" الإسرائيلية
© Sputnik