وقال إسلامي، على هامش اجتماع مجلس الوزراء: "نتوقع من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن يحافظ على سلوكه المهني وألا يكون جزءا من التيار الذي يمارس الضغط على إيران"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، أعرب عن قلقه إزاء تنفيذ إيران تغييرا جوهريا في معلومات تصميم منشأة فوردو لتخصيب الوقود، فيما يتعلق بإنتاج اليورانيوم، لافتًا إلى أنه يتم تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة في المنشأة.
من جانبه، قال متحدث منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، إن معلومات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي التي أشار فيها إلى أن إيران تخصب اليورانيوم في منشأة فوردو بنسبة تصل إلى 60 في المئة ليست محدثة.
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقع بين إيران من جهة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة؛ تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
وانسحبت الولايات المتحدة في أيار/مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران ؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.