المعرض، الذي انطلق تحت اسم قدرات وإنجازات القوة الجوية للحرس الثوري الإسلامي، عرض أنظمة أسلحة مختلفة وطائرات هليكوبتر وصواريخ، وسيستمر حتى 27 فبراير/ شباط الجاري.
بالإضافة إلى الصاروخ، تم وضع علم إسرائيل على المكان الذي من المفترض أن يُدوس عليه الزائرون عند مدخل المعرض وكُتب عليه باللغة الفارسية "الموت لإسرائيل"، وفق ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وبحسب الصحيفة " في كل حدث عسكري عام تقريبا، يتم وضع العلم الإسرائيلي كسجادة يجب أن يدوسها الزائرون عند الدخول أو الخروج".
يأتي انطلاق المعرض، بعد أسبوع ونصف على الهجوم المنسوب لإسرائيل على منشأة عسكرية في أصفهان.
وقال جوش زرقا، نائب مدير الشؤون الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإسرائيلية في تغريدة على تويتر إن كتابة "الموت لإسرائيل" على الصاروخ، تحمل رسالة واضحة، في إشارة إلى سعي الجمهورية الإسلامية لـ "تدمير إسرائيل".
وتصاعدت التوترات بين إسرائيل وإيران منذ 28 من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي بعد هجوم بطائرات مسيرة على منشأة عسكرية في أصفهان نُسب إلى إسرائيل وهددت طهران بالانتقام منه.
ووقع الانفجار في مستودع للذخيرة، وقالت وزارة الدفاع الإيرانية إن انفجارا وقع في المصنع العسكري في أصفهان نجم عن هجوم فاشل بثلاث مسيرات.
كما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن "الغارة بالمسيرات في إيران نفذتها إسرائيل"، مؤكدين أن "ضربة أصفهان هي أول عملية إسرائيلية داخل إيران في فترة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الجديدة".
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية هي الأخرى، عن مصادر في المخابرات الغربية والأجنبية، قولها إن "هجوم الطائرات المسيرة على إيران في أصفهان عكس نجاحا هائلا"، مضيفةً أن "إسرائيل تلعب دور الصمت في الحادث".
من جهتها، زعمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن "الطائرات المسيرة التي استهدفت مواقع في أصفهان يعتقد أنها انطلقت من داخل إيران"، على حد قولها.