وجاء في بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية "احتجت بشدة على الإجلاء السري وغير القانوي لمواطنة جزائرية" إلى فرنسا.
وأضاف أن الرئيس الجزائري أمر باستدعاء السفير سعيد موسي "فورا"، بحسب "فرانس برس".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الغضب الجزائري ناتج عن مشاركة دبلوماسيين وقنصليين ورجال أمن فرنسيين في "تهريب رعية جزائرية بطريقة غير شرعية وغير رسمية يفترض حسب القضاء الجزائري تواجدها بالجزائر".
وأضافت، يبدو واضحا أن المقصود في هذه القضية "هي المدعوة أميرة بوراوي التي تمكنت من مغادرة التراب الجزائري نحو تونس بطريقة غير شرعية، قبل أن تستعمل جواز سفر فرنسي لمغادرة تونس نحو فرنسا".
وعلى الرغم من أن السلطات الأمنية في تونس تحفظت على بوراوي وحاولت منعها من الطيران إلى فرنسا.
وترددت أنباء عن تدخل مسؤولين فرنسيين في عملية فرار بوراوي، وهو ما أكده التلفزيون الجزائري.