موسكو - سبوتنيك. وقال إليتشيف، لوكالة "سبوتنيك": "في ظل هذه الظروف، لم يُحرز أي تقدم حتى في قضية تقديم المساعدة الإنسانية الدولية الى إقليم قره باغ، والتنفيذ العملي لفكرة إرسال وحدة دولية لحفظ السلام...".
وأضاف: "ننطلق من حقيقة أن فرقة حفظ السلام الروسية تتعامل بشكل فعال مع جميع مهام استعادة السلام والأمن في إقليم قره باغ".
وكانت السلطات الأرمينية قد اتهمت أذربيجان "بإغلاق الطريق الوحيد الذي يربط ناغورني قره باغ بأرمينيا والعالم الخارجي".
ولطالما طغى الوضع في منطقة ناغورني قره باغ الأذربيجانية على العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، مع حدوث أخطر تصعيد منذ التسعينيات في خريف عام 2020.
وانتهت الأعمال العدائية بإعلان وقف إطلاق النار الثلاثي الذي توسطت فيه روسيا وتم التوقيع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020. اتفقت الدولتان على نشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة التي مزقتها الصراعات حيث بدأتا التفاوض على ترسيم الحدود.
في مايو/ أيار 2022، أصدر قادة أرمينيا وأذربيجان تعليمات إلى وزارتي خارجيتهما لبدء الاستعدادات لمحادثات السلام بين يريفان وباكو.
ومع ذلك، تعطلت المفاوضات بعد اندلاع الأعمال العدائية بين البلدين في الـ12 من سبتمبر/أيلول، في منطقة لاعلاقة لها بمنطقة ناغورني قره باغ، حيث اتهمت باكو ويريفان بعضهما البعض بالقصف وأبلغا عن خسائر في صفوفهما.